تمام عشر دقايق يجهزوك و هما خمس دقايق بس مش اكتر
بعد وقت كان سفيان يجلس بجانب فريدة التي اتقنت دور التعب بشدة مردداََ بغضب :
روحتله يا فريدة و رفض ، ابوها رافض و انا رافض حتى هي قالتلك مش موافقة بلاش عِند و مساومة يا اتجوزها
يا تسيبي نفسك من غير علاج و لا دوا
فريدة بصوت خفيض متعب :
كلم رأفت خليه يجيلي
سفيان بضيق و غيظ :
يا فريدة
…….
خرج عمار من غرفة الاجتماعات بعد ساعة و نصف قضاها في العمل بدلاََ من الارتياح كما قال لقصي فقد جاءته مكالمة هامة تخص العمل و لعدم تواجد قصي و سفيان اضطر للحضور و هو بالكاد يفتح عيناه و يقف على قدميه
ارتمي بجسده على الاريكة الجلدية يغمض عيناه بتعب حتى شعر بأحدهم يفتح باب الغرفة و ظهرت لينا من خلفه قائلة بقلق :
مش بترد على تليفونك ليه يا عمار انا بقالي كتير بكلمك و انت مش بترد عليا اتصلت بميان عشان اتطمن عليك و هي اتصلت بقصي عشان كانت مشيت و عرفت انك تعبان ، مالك حاسس بأيه
ردد بصوت خفيض متعب :
تعبان يا لينا
سألته بقلق شديد :
تعبان مالك يا عمار حاسس بأيه تعالى نروح للدكتور
اغمض عيناه مردداََ بتعب و خمول بجسده :