تمتم بتعب و هو يستند على قصي حتى يقوده للخارج :
هرتاح و هبقي كويس الظاهر عندي برد في معدتي او القهوة كانت بايظة و لا حاجة
قصي بقلق :
طب تعالى بالمرة نكشف طالما في المستشفى
عمار بتعب :
مفيش داعي انا هتصل بالسواق ياخدني ع البيت ارتاح شوية و هبقي ارجع تاني اطمن على فريدة خليك انت معاها لحد ما سفيان يرجع
اومأ له قصي ثم اوصله بنفسه للسيارة حتى يغادر موصياََ السائق عليه ثم عاد لفريدة و عقله مشغول مع سفيان هل سيقبل به رأفت ام سيرفض يتمنى حقاََ ان يرفض فسفيان لا يستحق زوجة كميان !!
………
عاد سفيان بعد وقت ليجد قصي يقف وحيداََ ما ان سأله عن عمار رد عليه الأخر بكلمات مقتضبة
لم يكن بمقدرة قصي كتم تعليقه الساخر و هو يرى غضب الأخر الكبير مهما حاول اخفائه :
ده واضح اوي انه وافق
سفيان بغضب :
ورحمة ابوك لتسكت انا فيا اللي مكفيني مش ناقصة تلقيح كلام منك
جاء الطبيب قائلاََ بحدة مستخدماََ أسلوب الضغط عليهم كما أخبرته فريدة :
فريدة هانم حالتها في النازل خالص و الأدوية رافضاها مهما حاولنا معاها ، لو خسرنا المريضة فانتوا السبب و
هتتحملوا المسئولية كاملة
سفيان بغضب مفرغاََ غضبه كله الطبيب :
ما خلاص عرفنا انها في خطر هنتصرف احنا على اعصابنا مش مستحملين تقلق فينا لك شوية
رمقه الطبيب بضيق ليتابع سفيان بحدة :
لازم ادخل اشوف فريدة
الطبيب بارتباك حاول اخفاءه :
مش هينفع ممنوع المريضة
سفيان بحدة :
هما خمس دقايق مش اكتر اتصرف
الطبيب بضيق :