كاد سفيان ان يتحدث ليوقفه صوت رأفت الصارم :
لسه مخلصتش كلامي
صمت سفيان مرغماََ و هو يلعن تلك الظروف التي جعلتها يجلس هكذا و يطلب هذا الطلب الذي جعله يستمع لتلك الكلمات من فم ذلك الرجل
رأفت بصرامة :
بنتي هتعيش طول عمرها ملكة بيك او غيرك لو ع الفلوس اللي انت فاكر انها هتعيشها ملكة فبنتي عاشت و لازالت عايشة في عز ابوها يعني عينها مليانة و يوم ما اسلمها لواحد هيكون شاريها بقلبه يعيشها ملكة بحبه مش بفلوسه
سفيان بضيق :
يعني ايه
رأفت بصرامة :
يعني كل شيء قسمة و نصيب ، ان شاء الله تلاقي نصيبك مع اللي شبهك و اللي تستاهلك و اللي هي مش بنتي
سفيان بضيق :
اخر كلامك عندك
سفيان بصرامة :
شرفت
غادر سفيان بغضب و هو يشعر بالأهانة الكبيرة من كلمات رأفت التي صدمته ما ان غادر ة
ما ان غادر من أمامه ارتسم الاشمئزاز على ملامح وجهه لا يعرف ما الذي تحبه ابنته بذلك الرجل هو مقتنع تماماََ برفضه زوج لابنته شعر بالانتصار لكونه رد و لو قليلاََ من اهانته لابنته
……….
– انت كويس !!
قالها قصي و هو يساند عمار الذي استفرغ كل ما بمعدته و أصبح وجهه شاحب و قدماه لا تحملاه يشعر بدوار شديد