سفيان بحدة :
مش وقتك يا قصي لم الدور مش وقته استفزاز دلوقتي
قالها و هو يغادر المستشفى بأكملها و بعد وقت كان يدخل من باب مكتب رأفت والد ميان بتردد يقنع نفسه ان
الرفض سيأتي من رأفت و حينها سيكون فعل ما عليه و يخبر فريدة برفض والدها حينها ستستلم فريدة و لن يكون هو مضطراََ للدخول بتلك الزيجة !!
ردد بهدوء ظاهري مرغماََ بعد ترحيب قصير من رأفت به مرغماََ هو الأخر :
انا يشرفني اطلب ايد ميان بنت حضرتك
صمت رأفت لدقائق ثم اجابه بهدوء…….. !!!
……….
كان عمار يجلس بالكافيتريا الخاصة بالمستشفى
يتحدث مع لينا عبر الهاتف معتذراََ منه على موعدهم الذي التغى اليوم لتتفهم هي الأمر تواسيه بحزن على حالة جدته اما عن قصي اتصل بكمال معتذراََ منهم على موعد ذهابه لطلب يد سيلين التي وافقت بخجل على طلبه
راكضة لأعلى ليلحق هو بها محدثاََ ابيها مخبراََ اياه انه سيأتي بالغد لطلب يدها مع عائلته لكن بمرض فريدة سيؤجل كل شيء
جاء النادل بكوب قهوة لعمار الذي شكره مرتشفاََ اياها لعلها تخفف من صداع رأسه لكن ما ان انهاها سعل بقوة مستفرغاََ كل ما بمعدته ليركض قصي إليه بفزع
بينما على مقربة منهم كان نفس النادل يتحدث مع احدهم بالهاتف مردداََ بسعادة :
كله تمام يا باشا ، بس متنساش حلاوتي بقى !!
يتبع….