كانت فريدة ترقد على الفراش بداخل غرفتها تتحدث بصوت خفيض مع الطبيب مرددة برجاء :
نفذ اللي بقولك عليه و باقي فلوسك هتوصلك أول ما اخرج من هنا
اومأ لها الطبيب مردداََ بطمع :
احنا دايماً في الخدمة يا هانم ، انتي تأمري بس و انا انفذ ، هتخرج دلوقتي و اقول اللي اتفقنا عليه
قال الأخيرة مغادراََ الغرفة تاركاََ اياها غارقة بأفكارها تتذكر اخر مكالمة حدثت بينها و بين ميان منذ اكثر من اسبوع
Flash Back
هاتفتها فريدة تحاول اثنائها عن رأيها :
بلاش الاستسلام ده يا ميان سفيان من حقك انتي مش هي بلاش تفرطي في حقك
ليأتي رد الأخيرة بكل بصرامة :
انا متنازلة عنه يا فريدة ، سفيان مش هيبقى ليا و انا لازم افوق من الوهم ده بلاش تشجعيني على حاجة انا و انتي
متأكدين انها هتضرني
فريده بغضب :
انتي اتجننتي بعد كل اللي عرفناه ، هتسبيه كده بتقولي بتحبيه فين حبك و انتي بتتنازلي عنه من أول محنة و
بتسبيه لواحدة تضحك عليه و تخدعه
ميان بسخرية :
طب هو عمل ايه عشان أصدق الحب اللي بتقولي عليه ده ، لو عليه عشان نرمين بتخدعه هو راضي باللي عايشه حذرناه كلنا و هو مغمي عينه عن كل الحقايق و حابب يعيش دور المظلوم اللي عنده خق في كل الاي بيقولوا
فريدة بحزن :
حاربي و بكره هيبقى بتاعك ، سفيان هيضيع و يدمر خليكي جنبه
ميان بدموع لم تستطيع السيطره عليها :
انا بحارب عشان واحد معرفهوش يا فريدة بقى هو ده نفسه سفيان اللي كان بيدافع عني ، سفيان اللي لما كان
حد ينزل مني دمعة كان يقف له ويهد الدنيا ، اللي قدامي ده سفيان غيره خالص ده بيتفنن ازاي يبكيني و يهني و يذل فيا ، مش ده اللي احارب عشانه ده واحد غريب عني معرفوش
فريدة بتوسل :