Flash back
قبل أن تسافر هي و زوجها و طفلهما لأحد دول الخليج تتذكر ذلك اليوم جيداً ، اليوم الذي افيقت فيه من أحلامها الوردية على كابوس مخيف !!
بعد أن أطعمت صغيرها و جعلته يغفو بفراشه الصغير ذهبت لغرفتها و زينتها بطريقة جميلة و رومانسية للاحتفال بعيد ميلاد زوجها ثم تعطرت و ارتدت ثوب جميل ناعم
كان الوقت قد تعدى منتصف الليل انتظرت زوجها حتى ينهي عمله و يخرج من غرفة المكتب لكن طال غيابه فقررت هي الذاهاب له بخجل
كادت ان تطرق الباب لكن يدها بقت معلقة في الهواء عندما استمعت لصوت زوجها الغاضب :
بقولك ايه انت خدت الفلوس اللي تقضيك و زيادة انا مش بنك فلوس يا….فوق يالا لنفسك و اعرف بتكلم مين ،
بعدين اتفقنا انك كنت تقتل يزن في الحادثة مش تقتل البت اللي كانت معاه يعني انت منفذتش المطلوب يبقى المفروض ، اصلا ما لكش حاجه عندي بس انا طلعت راجل و اديتك حقك لو فاكر بقى انك هتلوي دراعي تبقى غلطان يا روح…..كان غيرك اشطر !!!
كانت تستمع لكل ذلك بصدمة احست بأن عالمها الوردي الذي كانت تعيش فيه ينهار فوق رأسها أيعقل زوجها و حبيب قلبها !!!
حاول قتل أخيها و من دفع الثمن بسمة تلك المسكينة التي لا ذنب لها بأفعال ذلك الذي تجرد من الرحمة ايعقل
بأن زوجها هكذا !!
هل كانت حمقاء لتلك الدرجة !!!!
ثبتت قدمها بالأرض لم تتحرك من مكانها سرعان ما انتفضت بفزع عندما وجدته يفتح باب المكتب بغضب سرعان
ما تحول لصدمة و خوف مهما حاول اخفاءه لكنها رأته اقترب منها مردداََ بابتسامة :
ايه اللي موقفك هنا يا حبيبتي انتي كويسة
كاذب كيف يمكن لشخص ان يزيف مشاعره هكذا كيف استطاع خداعها و التلاعب بها و هي صدقته كانت فريسه له بمنتهى السهولة لم تشعر بنفسها سوى و هي تصفعه بكل قوك تملكها مرددة بنفور و الصدمة لا زالت حليفتها :