كنتي هتاخدي مني تمن اي معلومة بتوصليهالي من عند ابن العزايزي
اقترب منها مربتاََ على وجنتها بقليل من العنف :
فوقي لنفسك يا نروم يا حبيبتي اللي زيك مش وش حب ابداََ خلينا حبايب و حلوين مع بعض احسن ما اقلب ع الوش التاني و ساعتها هتزعلي اوي انتي اللي هتطلعي خسارنة مش انا
تعالى رنين جرس المنزل ذهب ليفتح الباب ابتسم ما ان رأى الطارقة مردداََ بسخرية :
في ميعادك بالظبط
دخلت بغرور تزامناََ مع خروج نرمين من غرفة النوم بثوبها القصيرة مرددة بصدمة و خوف :
كاميليا !!!
زاهر بسخرية و هو يجلس واضعاََ قدم فوق الأخرى :
اه يا روحي كاميليا هانم ، تصوري اول ما قولتلها العز ده كله اللي ولادك عايشين فيه هيبقى بتاعك مترددتش و جت جري علطول
كاميليا بقرف لنرمين :
مطلعتيش سهلة بتلعبي ع الاتنين ، رخيصة
نرمين ببرود و هي تجلس عل قدم زاهر محاوطة عنقه بيدها بكل جراءة مرددة بسخرية :
نفس الرخص يا كاميليا ده احنا دفنينه سوا ، كنت بتلاغي واحد غير جوزك و انتي على ذمته و اول ما جوزك فلس
اطلقتي و اتجوزتيه و بعدها خدتي اللي قدامه و اللي وراه و اطلقتي منه و روحتي شوفتي غيره و بعتيني لابنك عشان اضحك عليه و تستخدميني ورقة رابحة لو حبيتي ترجعي او لو عوزتي فلوس منه يوم من الأيام ، ادتيني كل مفاتيح سفيان و ازاي اقدر اكسب ثقته ، عملتي كتير يا كاميليا خليني ساكتة ده انتس وسا….و رخصك اتعدى
بتاعي بمراحل
زاهر بسخرية :
انتوا الاتنين ارخص من بعض و لولا ان المصلحة جمعتنا مكنتش عبرتكم ، بس قبل اي حاجة سفيان العزايزي بكل
عيلته هصفيهم واحد واحد اللي لسه باقية عليه و معارضة كلامي تقول من دلوقتي
ثم نظر لكاميليا مردداََ بتهديد :
بس اللي هترفض تبقى معايا تعرف في لحظتها انها هتبقى ضدي ، القبر اللي هياخد عيلة العزايزي كلهم هياخدها معاهم
كاميليا ببرود :