دقائق و الاثنان بالداخل و عمار ينتظر بالخارج سرعان ما انتفض على صوت صراخ
سفيان بغضب :
على جثتي ده يحصل يا فريدة !!!
فريده بتعب :
ريحوني ، انا مش هكمل علاجي هنا و اي دوا مش هيدخل جسمي إلا لما تكتب عليها
سفيان بغضب :
فريدة انتي بتفكري ازاي انا مستحيل اعمل اللي بتقوليه لا يمكن اتجوز على مراتي و خصوصاََ دي بالذات
ابتلعت غصة مريرة بحلقها قائلة برجاء و هي ترد له اهانته لها :
بلاش تعملي كده يا فريدة لا هو عايزني و لا انا بطيقه هتحطي النار جنب البنزين و الدنيا هتولع اكتر ما هي والعة بينا
نظر لها قائلاََ بتهكم :
شغل مسكنه عالي اوي قولي كلام غير ده ، ده انتي الود ودك تقومي تتنطتي من الفرحة
فريده بارهاق شديد و تعب :
ريحوا قلبي و متتعبونيش ، دي وصيتي ليكم لو ليا غلاوة عندكم و عايزني ابقى موجودة وسطكم اتجوزوا ، و زي ما قولت مفيش دوا هيدخل جسمي غير بعد كتب كتابك عليها
سفيان بغضب :
مقدرش يا فريدة ، افهميني مرة بقى و طلعي الحكاية دي من تفكيرك مش عايزها هو عافية
تمتمت ميان بداخلها بوجع :
لأمتي هتفضل تدبح فيا بالبطيء يا سفيان
فريدة بتعب :
بكره تشكرني ع اللي بعمله ده ، رفضك انت و هي من ورا قلبكم كفاية مكابرة بقى لسه بتحبها يا سفيان و انتي كمان بتحبيه يا ميان ، هتضيعوا عمركم كله في بعد بسبب لعب العيال ده و اسباب تافهة ملهاش لازمة
ميان بكبرياء :