……….
بينما على الناحية الأخرى كان سفيان مع زوجته بعطلة خارج البلاد منذ أسبوع تقريباََ كم عانى ليحصل على غفرانها بعد اتهامه الشنيع لها ، لكن بالنهاية مضت تلك الحادثة و استطاع ان يصالحها
كان يجلس على طرف الفراش ينتظر خروج زوجته من المرحاض و عقله لم يتوقف عن التفكير لم يراها منذ ما يقارب الشهران يريدها ان تبتعد و يريد قربها يشعر بأنه داخل متاهة لا يعرف كيفية الخروج منها او ربما يعرف لكنه ابداََ لن يرضى بذلك الحل ان يعيش هكذا اهون عنده من قبول هذا الحل !!!
كان شارداََ و لم ينتبه لخروج زوجته و مناداتها عليه أكثر من مرة لكنه لا يجيب لم يشعر بها إلا حينما جلست على قدمه محاوطه عنقه بيديها قائلة بدلال :
سرحان في ايه يا روحي
ابتسم بزيف قائلاََ :
الشغل يا حبيبتي
ابتسمت قائلة بتردد :
حبيبي ممكن اتكلم معاك في حاجة بس متتعصبش خلينا نتناقش بهدوء ممكن
اومأ لها منصتاََ لما ستقول باهتمام لتتابع هي بتردد :
كاميليا ، والدتك عايزة تشوفك
كور قبضة يده قائلاََ بغضب كبير :
اقفلي الموضوع ده
– بس يا سفيان ما ي…….