سألها بحدة :
مالك بتتكلمي كده ليه يا سيلين و متغيرة كده ليه
سألته بهدوء :
متغيرة ازاي يعني
تردد قبل ان يخبرها انه ظن انها ستكون منهارة :
كنت فاكر……
لم يستطيع ان يكمل حديثه لتكمل هي بدلاََ منه :
كنت فاكر هتلاقيني قاعدة ببكي و مكسورة مستنية منك تتعطف عليا بنظرة و كلمة ، بس اتصدمت لما لقتني اتجاوزت اللي حصل و بطلت اطلب منك السماح كل شوية و بدأت اشوف حياتي من غيرك
صمت لتتابع هي بحزن :
انا مش عايزة اكون كده و مش ناوية اضيع عمري على الندم من خسارتك و الندم من جوازتي من الزفت راغب ، اللي حصل حصل و مش هقدر اغيره بس اقدر اكمل حياتي و اتعلم من غلطي كلنا بشر و بنغلط و انا غلطت بس ما اجرمتش عشان اقضي حياتي كلها في حزن و دموع و ندم ، غلطت فيك اه بس اعتذرت كتير و كل مرة بلقى
نفس الرد انك مش هتقدر تسامحني
تنهدت متابعة حديثها بهدوء :
مش هطلب منك تاني حبك و مش هطلب السماح اللي انت شايفه صح اعمله مش معنى كده اني بطلت احبك بالعكس ، انا والله حبيتك من قلبي بس انا مش ناوية اذل نفسي تاني ليك و في الأخر يكون نفس الرد مش قادر
اسامحك و مش عاوزك
اقترب خطوة منها قائلاََ بحزن و حب :
خليكي جنبي و بس حبيني زي ما بحبك بطلي تجرحي قلبي اللي ما شافش الوجع غير على ايدك هنسى كل حاجة
يا سيلين و هقفل الصفحة دي بس دي فرصتك الأخيرة معايا متخسريهاش عشان هتخسريني بعدها العمر كله
سألها بحب :
تتجوزيني يا سيلين !!!