عن ابو قريبة ابن عمك ميان
ردد بصدمة :
ميان !!!
close
رسم ابتسامة زائفة على شفتيه مستأذناََ منهم ليغادر لتمنعه فردوس قائلة :
على فين يا بني انت جاي في ايه و ماشي في ايه
– انا كنت جاي بس اطمن عليكم قبل ما اروح
كمال بابتسامة :
تسلم يا بني ، خليك شوية استنى اتغدا معانا زمان سيلين على وصول و ناكل كلنا سوا
رفض بأدب و غادر لكن توقف بمدخل البناية عندما شاهد من الخارج سيلين تقف برفقة شاب يراه لأول مرة فاقترب منهما قائلاََ بحدة :
سيلين
توترت من نبرته الحادة و صدمت من وجوده :
قصي !!!
سألها بحدة :
مين حضرته
مد الشاب يده ليصافحه قائلاََ بابتسامة :
انا صالح زميل سيلين في الشغل و حضرتك
لم يرفع قصي يده و يبادله السلام فتنحنح الأخر بحرج قائلاََ :
احم طب عن اذنكم ، متنسيش بكره يا سيلين الساعة عشرة الصبح متتاخريش
ما ان غادر سأله قصي بغضب و غيرة :