قال أخر كلماته بتوتر و ما ان انتهى تنفس براحة جعلتها تبتسم و تبكي من فرط سعادتها اومأت برأسها عدة مرات
ابتسم بتوسع قائلاََ بسعادة :
موافقة
اومأت له مرة أخرى قائلة بخفوت و خجل :
بحبك ♡
ابتسم بسعادة مقبلاََ جبينها بحب و يده امتدت لتزيل دموعها بحنان ثم أخرج من جيب سترته علبة صغيرة من
القطيفة ما ان فتحها التمعت عيناها بسعادة عندما اخرج منها خاتم غاية في الجمال رقيق واضعاََ اياه بأصبعها مقبلاََ يداها بحب قائلاََ :
بحبك ♡
لم تنتهي تلك الليلة على هكذا فقط بل ظل قرابة الساعة يرقص معها على أنغام الموسيقى الهادئة تحت القمر و تناولوا الطعام سوياََ بعدها اوصلها للمنزل متفقاََ معها على ان يتحدث مع والدتها بأقرب وقت
Back
سعادتها لم تكتمل للآن بسبب والدتها التي أصرت على ان تسافر لقضاء العمرة لمدة شهر و زيارة شقيقها الذي يمكث هناك منذ سنوات طوال و انشغلت معها قبلها في تحضير مستلزماتها للسفر و الآن هي و عمار منتظرين عودتها ليكون ارتباطهم رسمياََ و عن قريب تصبح زوجته