تطلب منها الدخول و هي ستلحق بها ما ان تصف السيارة لتتفاجأ بأنوار تضيء الأرض تتخذ شكل ممر مشت فيه لتتفاجأ بالنهاية بدائرة كبيرة يتوسطها طاولة مزينة بالشموع و الأرض مليئة بالورد الأحمر المنثور
تفاجأت بذلك الصوت الذي تحفظه على ظهر قلب يهمس بأذنها بنبرة عاشقة محبة :
والله انَ قلبي بكِ مفتون ♡
التفتت تناظره بصدمة قائلة :
انت بتعمل ايه هنا و فين الفرح و ميان…ايه اللي بيحصل بالظبط انا مش فاهمة حاجة
ابتسم قائلاََ بمرحه المعتاد :
مفيش يا ستي كل الحكاية اني قررت اخطفك ، اخطفك ليا و بس ، اخطفك زي ما خطفتي قلبي من يوم ما عيني وقعت عليكي و لا انتي بس اللي من حقك تخطفي
ضحكت بخفوت و لا زالت الصدمة تؤثر عليها :
بلاش هزار يا عمار ، ايه اللي بيحصل بالظبط
ضحك بخفوت قائلاََ بابتسامة و هو يلتقط يدها بين يديه برومانسية :
اللي بيحصل اني بحبك و قلبي و عقلي ملكتيهم من اول نظرة
ثم تابع بابتسامة جذابة اسرت قلبها :
مش عارف اقول ايه الصراحة و مش عارف اعبر عن اللي جوايا و حاسه ناحيتك و مكدبش عليكي حفظت كلام
كتير محضره بس نسيت كل الكلام اول ما شوفتك و سحرتيني بجمالك ، انا بحبك يا لينا و عايز اتجوزك و لو وافقتي هكون اسعد واحد و هفضل مخلص ليكي و احبك طول العمر و لو أطول هفرشلك الدنيا كلها تحت رجليكي مش هتأخر……تتجوزيني يا لينا