تنهدت بحزن قائلة بألم :
ياريته ما كانش حب ياريته يا بابا زي ما بتقول محدش بيحب وجع القلب
ربت على يدها بحنان قائلاََ :
طب قومي يلا جهزي نفسك و وضبي شنطتك هتروحي القاهرة ، جدك اتصل و حالف يمين انك تكوني عنده بكره الصبح وحشتنيه و نفسه يشوفك عمتك كمان ما بطلتش سؤال عنك و اهو بالمرة تغيري جو بدل الحبسة دي
اومأت له قائلة :
حاضر بس ممكن نأجلها يومين تكون النتيجة طلعت و ابقى اروح علطول و انا هكلمه اقوله
اومأ لها ثم قبل جبينها مغادراََ الغرفة بحزن حتى وقعت عيناه على صورة صغيرة معلقة على الحائط بجانب عدة صور بالممر لأبنه الذي أخذه الموت على غفله و بدون انذار لو كان حياََ لأطمئن على ابنته انه ترك لها سنداََ بالحياة
من بعده
……..
بينما على الجهة الأخرى كانت لينا تراسل عمار عبر تطبيق الواتساب و ابتسامة جميلة تزين ثغرها و عيناها تلمع
بسعادة و حب كم تعشقه و كم تعشق أفعاله التي ربما تبدو بسيطة بالنسبة له و للآخرين لكنها تعني لها الكثير يجعلها تعشقه يوماََ بعد يوم اغمضت عيناها بسعادة و هي تلمس بيدها وجنتها تتذكر كيف اعترف لها بحبه بكل رومانسية
Flash Back
تفاجأت ذات يوم بميان تدخل عليها بفستان ذو لون فيروزي جميل يصل لكاحلها بأكمام واسعة من الشيفون و فتحة صدر مثلثية جعلتها ترتديه بحجة ذهابهم لحفلة زفاف احد اقربائها لكنها تفاجأت ما ان وصلوا لهناك بميان