لما يصعبها عليها قلبها يؤلمها عليه حقاََ لطالما كان لديه مكانة كبيرة بقلبها رغم ان لقائهم الأول لم يكن لطيفاََ ابداََ لكنه مع الوقت أصبح صديقاََ لها بمكانة ميان و همس
تنهد قائلاََ بهدوء يخفي خلفه حزنه الكبير :
كل شيء قسمه و نصيب زي ما قولتي و مين عارف ايه اللي هيحصل بكره ، مش يمكن تكوني من نصيبي في الأخر ♡
……..
ثلاثة أشهر مروا على الجميع منهم بسعادة و البعض الآخر ما بين الحيرة و الحزن كان رأفت يرى ابنته تذبُل يوماََ بعد يوم و هو ليس بيده شيئاََ لطالما كان سفيان لعنة و حَلت على ابنته ابت تركها لعنة تقتلها ببطئ يوماََ بعد يوم و هو يقف مكتوف الأيدي
دخل لغرفتها وجدها كعادتها كل يوم تجلس بالشرفة شاردة بعالم آخر تتناول طعامها بعد الحاح كبير منه و من والدتها منذ ان انهت اختباراتها منذ ما يقارب الأسبوعان و هي على ذلك الحال
اقترب منها ممرراََ يده على خصلات شعرها بحنان مردداََ بابتسامة حنونة و صوت دافيء :
حبيبة قلب ابوها مالها و ايه اللي واخد عقلها
اعتدلت بجلستها قائلة بابتسامة باهتة لم تصل لعيناها :
هو في حد يقدر ياخد عقلي غيرك يا جميل