توقفت هي الأخرى بخجل و حرج لم ينقذها سوى رنين هاتفها برقم ” كارم ” أجابت على الفور ليأتيها صوته من الناحية الأخرى :
همس عايز اشوفك ممكن
اجابته بتردد :
بس انا بره البيت هي حاجة ضرورية اوي يا كارم
عند ذكر اسمه ذلك الضابط نظر لها يزن يتابع المكالمة باهتمام بينما كارم سألها على الفور :
انتي فين و انا اجيلك
اجابته بتردد و هي تبتعد عن أعين يزن التي تناظرها باهتمام :
احناعند صاحب بابا ، بص هبعتلك العنوان و في كافيه جنب الفيلا هقابلك فيه و ابقى ارجع تاني
….
بعد دقائق وصلتها رسالة بتواجده بالكافيه استأذنت منهم لتغادر فسألها عاصم :
رايحة فين
أجابت ببعض التوتر :
مفيش في حد من صحابي في مكان قريب من هنا اوي هشوفها و ارجع علطول
قالتها ثم غادرت و يزن يتابعها بضيق لكذبها و أيضاََ اخذ يتساءل لما تكذب هل هناك علاقة بينها و بين ذلك الضابط
!!!!
……
دخلت همس للكافيه بعد دقائق لتجده ينتظرها و ما ان رآها توقف قائلاََ أعين لامعة و حب تلك النظرة كما قالت