لم يجيب عليها و غادر المكان و لكن قبل ان ينطلق بسيارته رأها تقف بعيداََ تحتضن نفس الشاب قبض بيده على عجلة القيادة بعنف و غضب يحمد الله الف مرة انه استمع للفتيات قبل أن يورط نفسه معها و بكل غباء كان سيمنحها اسمه و شرفه و يجعلها زوجة له لازالت كما هي بنفس ملامحها الجميلة لكن ليت جمال الملامح كجمال
القلب
………
يتبع….
رحبت عائلة مهران بعاصم و أسرته ترحيباً حاراً خاصة احلام التي لم تترك همس منذ ان جاءت تحتضنها و تقبل وجنتها من حين لاخر مادحة في جمالها و ادبها جعلت الجميع يتعجب مما تفعل
كان صلاح يلعب الشطرنج مع عاصم تاركين للشباب مهمة شوي اللحم و زوجاتهم بالمطبخ يشرفون على تجهيزات
الطعام
بينما همس كانت تقف بجانب يزن تمسك بيدها مروحة يدوية مصنوعة من الريش تهوي بها على الفحم و هو بجانبها يقوم بتقليب اللحم على جانبه الاخر كانت تتابعه بطرف عيناها باهتمام و اعجاب كم يبدو وسيماً باللون
الأبيض و هدؤه و قلة حديثه تجعلاه يكتسب كاريزما كم يعجبها ذلك الطبيب و يجعلها تنجذب له و هي التي كما تقول والدتها ” لا يعحبها العجب ”
دون ان تنتبه لمس بأصبعها قطعة الحديد الساخنة بالشواية فأنت بألم و هي تضع يدها بأصبعها و تلقي الهواه
من يدها
التفتت لها يزن مغمغماً بقلق و هو يمسك كف يدها يتفحصه :
انتي كويسة
اومأت له بنعم لكنه لم يصدق فيبدو انه يحرقها من الالم المرتسم على ملامح وجهها ردد سريعاً و هو يغادر لداخل الفيلا :
استني لحظة و راجع