استغفر الله العظيم ورا مبنى المحاضرات
الفتاة الأخرى بقرف :
ما هي اكيد مش هتجيب ده من بره و العيب مش عليها العيب على اللي ربوها
ايدتها الأخرى :
انا امبارح شوفتها واقفة مع واد كده و كانت حضناه الواد قاعد يقلها بحبك و معرفش ايه و البت عاملة نفسها مكسوفة
صدمه جعلته عاجز عن الحركة مما سمعه فتاته التي تربت على يده و احبها بل عشقها كيف لها ان تكون هكذا لكن جملة الفتاة رنت بأذنه :
ما هي اكيد مش هتجيب ده من بره
هنا تذكر والدته و ما فعلته و هنا تأكد انه كان على حق حين ابتعد عن تلك العائلة و كل فرداََ بها و كم لام نفسه و عنفها على تفكيره بالعودة لها مرة أخرى هي لا تستحق
التفت للفتيات قائلاََ بنبرة جاهد لتبدو عادية :
لو سمحتي يا انسة انتي تعرفي واحده هنا في الجامعه اسمها ميان…..ميان رأفت القاضي
الفتاة بامتعاض و قرف :
هو في حد ما يعرفهاش في الجامعة ، بت شمال و زبالة من يوم ما جت الجامعة و هي تقف مع ده شويه و ده
شويتين فاكره نفسها في كباريه
ثم تابعت بتساؤل :
بس انت بتسأل ليه !!