اعطاها ظهره ثم غادر دون إضافة اي كلمة متوجهاََ مباشرة لغرفته ثم للمرحاض متخلصاََ من ملابسه ليقف اسفل المياه الباردة مغلقاََ عيناه بحزن عندما داهمته ذكريات الماضي الأليم
close
بعد وقت اغلق المياه ثم خرج و هو يحاوط خصره بمنشفة كبيرة شارداََ اقتربت منه زوجته نرمين التي وصلت للتو من الخارج تحيط عنقه قائلاََ بصوت رقيق و هي تقبل وجنته :
حبيبي اتأخرت عليك يا روحي معلش
انهت ما قالت ثم احتضنته ليبادلها العناق بحب قائلاََ بهدوء :
انا لسه واصل اصلا و لا يهمك
ابتسمت له برقة ليقول هو بهدوء :
بس ياريت تخفي خروج مش كل يوم تخرجي
مع صحباتك