ميتزعلش منها و لا عليها الست دي حتى الكره متستاهلوش
عمار برجاء :
خليكي جنب سفيان هو محتاجلك يا ميان
ميان بحزن :
هو مش محتاجلش و لو ليا خاطر عندك بلاش تضغط عليا انا خدت القرار ده و انا مقتنعة بيه سفيان خلاص بالنسبالي و هو حر في حياته
تنهد بحزن لتتابع هي بصوت مختنق بالدموع :
متأكدة ان في يوم من الأيام سفيان هيعرف الحقيقة ساعتها عايزاك تبقى شاهد على كل حاجة على كام مرة اترحيته يسمعني و رفض على كام مرة اترجيته ميعملش فيا كده و يتجوز و هو اداني ضهره و مشي على كام مرة
نزلت دموعي بسببه و كام مرة فضل يهني فيها عايزاك تبقى شاهد مين فينا اللي خان العهد و مين اللي صان يومما يعرف الحقيقة فكره بكل ده فكره اني كل ما كنت بقرب هو اللي يبعد فكره اني كنت ماسه فيه لحد اخر لحظة بس هو اللي باع و لا همه
ثم دخلت في بكاء مرير و ألم يعتصر قلبها ربت عمار على كتفها قائلاََ بحزن لأجلها و لأجل شقيقه :
خلاص عشان خاطري بطلي عياط يا ميان
ثم تابع بحزن :