مظبوط و احلفك مية يمين الواد ده ميستاهلكيش خالص ده جالنا الجامعة يسأل عليكي و قال كلام زبالة زيه ، قالنا…….ثم قصت عليها كل ما قاله لهما متجاهلة نظرات لينا المعاتبة و المحذرة لها
ميان بهدوء واهي :
انا عملت اللي عليا و حذرته و هو حر بقى كل واحد يشيل شيلته مش هاجي على نفسي بعد كده عشانه
همس بسعادة :
هو ده الصح يا بت سيبك منه و ركزي مع الواد اياد ده بيتمنالك الرضا ترضي و بيتمنى منك نظرة
صمتت ميان و لم تجيب و بعد حديث قصير استأذن كلتاهما و غادرا حتى ترتاح بينما ميان دفنت وجهها بالوسادة تبكي بقوة و قلبها يتمزق من الألم و الوجع
……….
تفاجأت لينا ما ان فتحت الباب الذي تعالي رنين جرسه بعمار يقف أمامها يستند على عصاه طبية فسألته سريعاََ بقلق :
انت نزلت من البيت ليه مش لسه تعبان
اقترب خطوة منها قائلاََ بمراوغة :
جاي أزور خالتي ايه ما ازورهاش
سألته بابتسامة جميلة و هي تشير لباب خلفه :
خالتك في الشقة دي
ردد بغزل و هيام و هو يستند بيده على إطار الباب :
طب ما انا عارف بس ينفع اجاي و معديش عليكي اقولك صباح الورد يا ورد
ابتسمت بخفوت مشيرة بعينيها لباقة الورد التي بيديه قائلة :
ده ليا
اومأ لها بابتسامة قائلاََ بغزل و هيام :