ده فعلا اخره اللي متجوزها دي ، ظلم ميان و شاف نفسه عليها و شكك في أخلاقها فربنا بلاه بواحدة زي مراته مغفلاه و بتنام في حضن غيره ساب دي عشان دي اش جاب لجاب
لينا بتحذير :
همس الكلام ده ميان مش لازم تعرفه ، هتزعل اوي
همس بغضب :
لا هتعرف و هقولها خليها تفوق بقى ده مينفعش معاه معروف و لا حتى يستاهل تقف جنبه
ثم تابعت بعصبية و غضب من أجل رفيقتها :
ده من الكلام اللي كانت بتحكيه ميان عن طفولتهم ازاي كان أهلها بيحبوه و كان احيانا يبات في بيتهم بالأيام و العيش و الملح اللي كلوه سوا في الاخر عشان ذنب مش ذنبهم بعد عنهم و اعتبرهم اعداء نسي العشرة و اللي كان
بيشوفوا منهم ده ناكر للمعروف مش بعيد بعد كل ده يرميها تاني و يقولها مطلبتش تساعديني
لينا بحزن :
بنعمل اللي علينا و بننصحها يا همس مفيش في ايدينا حاجة تاني ، حبها ليه عاميها ع الاخر
همس بحدة :
يغور ده حب و تغور اي حاجة تيجي من وش واحد زي ده أعوذ بالله منه
تنهدت لينا قائلة برجاء :