تنفست نرمين بارتياح و بدأت بالبكاء بينما سفيان تبدل غضبه بلحظة لندم و قد ايقن ان غضبه تمكن منه على الأخير ليشك بزوجته التي يحبها و يحفظها على ظهر قلب كيف فكر انه من الممكن ان تفعل زوجته و حبيبته هذا !!
………
هرب من امام زوجته غير قادراََ على تحمل نظرات العتاب التي تناظره بها و استخدم نفوذه و مكانته حتى يعبر تلك
البوابة و يدخل الجامعة كالمرة الماضية و اخذ يبحث عنها هنا و هناك لكن لا أثر لها و ما ان أبصر رفيقاتها الاثنتان همس و لينا أسرع إليهم قائلاََ بغضب :
هي فين
لينا بتساؤل :
هي مين !!
جز على أسنانه قائلاََ بغضب و نفاذ صبر :
ميان فين
لينا بضيق :
سيبناها ع البحر من شوية في……..عايزها ليه
لم يجيب و قبل ان يرحل توقفت همس أمامه قائلة بغضب :
عايزها ليه ابعد عنها بقى مش شوفت حياتك و اتجوزت خليها هي كمان تشوف حياتها
سفيان بغضب :
قوليلها هي الكلام ده ، انا لا بجري وراها و لا طايقها من أساسه سبق و رمتها من زمان و انا عمري ما باخد حاجة خلاص رميتها
قالها ثم غادر بغضب مثلما دخل بينما همس صاحت بغضب :
يا اب……متفرعن على ايه و شايف نفسه هو كان يطول تحبه اصلا
لينا بضيق و حزن :
همس
لكن الأخرى لم تجيب و أكملت حديثها بغضب :