مخلتش حزني يأثر على حياتي كملت و لسه بكمل
تنهدت سيلين بحزن و صمتت لدقائق لتقول ميان بتردد :
هحاول اساعدك عشان ترجعه لبعض
close
سيلين بلهفة :
ازاي !!!
ميان بابتسامة صغيرة :
هقولك بس تسمعي الكلام !!
……..
كالعادة اطمئنت ميان على عمار و تركته برفقة لينا التي لا يفوت عمار فرصة إلا و غازلها بطريقة جعلتها تخجل
بشدة
بينما فريدة كانت تؤدي فرضها كانت ميان تجلس بالصالون تستمع لتلك الأصوات التي تنبعث من جهاز التصنت التي قامت بوضعه بمنزل كاميليا !!!
…..
حيث كان الوضع على الناحية الأخرى كالتالي
أسفل البناية التي تقيم بها كاميليا كانت فتاة منتقبة تدخل بحذر لمدخل البناية ثم استقلت المصعد ضاغطة بيدها