السابق لا بهيئتها و لا بشخصيتها سيلين التي أمامه ليست ابنته التي كبرت امامه يوما بعد يوم !!!
…….
كانت ميان تقود سيارتها متجهة لمنزل فريدة برفقة لينا سرعان ما توقفت بسيارتها عند إشارة المرور و عندما
نظرت لجانب الطريق وقعت عيناها على سيلين لما تتعرف عليها للوهلة الأولى لكن عندما دققت النظر بها ابتسمت و صفت سيارتها على جانب الطريق و نزلت منها هي و لينا التي لا تفهم شيئاََ و ما ان اقتربت منها قالت بلهفة :
سيلين !!!
قطبت الأخرى جبينها قائلة بخفوت :
حضرتك تعرفيني
ميان بابتسامة جميلة :
مش فكراني ، انا ميان بنت خالة عمار و سفيان كنا بنلعب سوا و احنا صغيرين و كمان قصي و مروان اخويا اللي يرحمه
تذكرتها سيلين فابتسمت لها الأخرى قائلة :
ميان اخبارك ايه !!
جلست ميان بجانبها على المقعد الحجري الذي يطل على البحر قائلة بابتسامه :
اهو عايشة انتي اخبارك ايه
تنهدت سيلين بحزن مرددة :
عايشة بردو
انسابت دموعها على وجنتيها بحزن فسألتها ميان بقلق و هي تضع يدها على كتفها :