اسئلة كثيرة عصفت برأسه عجز عن ايجاد اجابة لها
ابتعدت همس عنه و لازالت تبكي جعلها كارم تستند على يده قائلاََ بحنان :
سيادة اللوا هيموت من القلق عليكي خلينا ننزل نطمنه
سألته بدموع :
طب هو مطلعش ليه
تنهد قائلاََ بتردد :
سيادة اللوا اتصاب في دراعه مفيش خطر عليه متخافيش الإسعاف قربت توصل
توسعت عيناها بصدمة و قبل ان تصرخ اوقفها قائلاََ بتهدئة :
ارجوكي اهدي احنا هننزل عشان يطمن عليكي و تطمني عليه يا همس
ركضت للأسفل مسرعة تلقى بنفسها باحضان والدها الذي ضمها لصدره بارتياح مغمغماََ بخفوت :
الحمد لله يارب
……..
عاد الجميع لمنازلهم و بعد اصرار من عاصم و كارم رحلت همس و والدتها للمنزل و تبقى هو برفقة عاصم
بالمستشفى
بينما يزن ابتهجت ملامحه و سعادة تملكت منه و هو يحتضن ابن شقيقته الصغرى الذي ركض إليه ما ان دخل من بابا الفيلا صارخاََ بصوته الطفولي الجميل :