قاسية على رأسه من همس التي التقطت تلك الخشبة القديمة الملقاة بأحد زوايا الغرفة و ضربتها على رأسه بكل قوتها فسقط ارضاََ الدماء تنساب على وجهه تزامناََ مع صراخه و صوت طلقات رصاص انتشر بالمكان
ركضت لتختبأ أسفل الفراش و جسدها ينتفض من الخوف الذي جاهدت حتى لا يظهر عليها امام ذلك الحقير !!!
……..
استطاع يزن و كارم و عاصم و بعض الضباط دخول المبنى يقتلون كل من يظهر امامهم اخذ يبحث عنها كارم
بجميع الغرف و معه يزن و ما ان وصل لتلك الغرفة فتحها و كاد ان يغادر لكنه توقف عندما رأى تلك الجثة و صوت احد يبكي أسفل
دخل للغرفة و خلفه يزن الذي يبحث عنها بعيناه يحاول معرفة اين صوت البكاء هل من الشرفة المكسور زجاجها
ام من الخزانة او أسفل الفراش !!
كارم بقلق و صوت حنون دافيء :
همس انتي هنا ، اطلعي متخافيش انا كارم
ما ان سمعت صوته خرجت من أسفل الفراش بجسد يرتجف من الخوف تلقي بنفسها من بدون تفكير بأحضانه و دموعه تنساب على وجنتيها مرددة بخوف و ذعر :
طلعني من هنا يا كارم ، انا خايفة اوي
ربت على رأسها و خصلات شعرها بحنان متمتماََ :
حاضر اهدي خلاص مفيش حاجة و محدش يقدر يأذيكي كلنا هنا عشانك يا همس اهدي متخافيش
كان يزن يقف بالخلف يتابع ما يحدث و شعور الضيق و الغضب تمكن منه عندما رأهم هكذا !!!
اخذ يتساءل لما هو هنا الآن !!
لما شعر بالضيق من هيئتهم تلك !!