انتوا يا بهايم خرجوني من هنا
الرد كالمرة السابقة استمرت بركل الباب حتى شعرت بالتعب فجلست ارضاََ تتنفس بعنف من المجهود و الغضب
لحظات و انفتح الباب و دخل منه رجل يبدو في الأربعين من عمره يتفحصها بعيناه الوقحة متمتماََ باعجاب باللغة
close
الإنجليزية :
مثيرة
صرخت عليه بغضب :
انت مين !!
اقترب منها قائلاََ بفحيح بجانب اذنها بلهجة عربية متقنة :
انا عزرائيل ، اللي هياخد روحك
تراجعت للخلف قائلة بغضب و تحدي :
طب ما تفك الحبل ده و نشوف من فينا اللي هيكون عزرائيل و ياخد روح التاني الأول
ضحك الأخر بسخرية قائلاََ :
حلوة و شرسة ، خسارة في الموت بس هعمل ايه في ابوكي اللي مش عاوز يجيبها لبر
صرخت عليه بغضب و قرف :
ابويا هيعمل لواحد زيك ايه