همس تلميذتي يا عمي و غالية عندي و لازم اقف جنبها في وقت زي ده
اثارت تلك الكلمات ربية كارم الذي انقبض قلبه ما ان رأى ذلك الطبيب و شعر بالخطر نحوه !!!
بعد وقت طويل كانت عناصر الشرطة تحاوط المكان بهدوء شديد و تصيب الرجال الذين يحرسون ذلك المبنى
مرحبا بخفة و بدون اصدار صوت حتى لاحظ احد الرجال و اطلق النار عليهم و بعدها بدأ الجميع يتبادلون اطلاق النار
…..
بينما قبل قليل
بداخل ذلك المبنى المهجور الذي يقع على الطريق الصحراوي قكانت همس مستلقية على الأرض الصلبة بأهمال و يداها مقيدة بحبل سميك فاقدة للوعي ليست على دراية بما يحدث و لا بعائلتها بل جميع معارفها الذي دب القلق
بقلوبهم على اختفائها خاصة والدها !!
فتحت عيناها ببطيء و هي تشعر بصداع رهيب يضرب رأسها ما ان فتحتها شعرت بشيء يقيد يدها بل انها بمكان لا تعرفه بالمرة انتفضت بمكانها عندما تذكرت ما حدث بمرحاض الجامعة !!
تحاملت على نفسها و توقفت متجهة نحو ذلك الباب الخشبي تحاول فتحه لكنه مغلق بمفتاح دفعت الباب بقدمها صارخة بعلو صوتها :
انتوا مين طلعوني من هنا
لا اجابة فاستمرت بركل الباب بقدمها صارخة :