قلب عاصم الجامعة رأساََ على عقب ما ما علم باختفاء ابنته من الجامعة سيارات الشرطة ملئت المكان و بعضهم يتابع كاميرات المراقبة التي ظهرت بها و هي تدخل المرحاض و لم تخرج منه !!!
كان عاصم متمالكاََ نفسه بصعوبة حتى لا يضعف او ينهار من خوفه على ابنته كان يزن عاد للجامعة ليأخذ هاتفه الذي نساه بمكتبه ليتفاجأ بما حدث بقى معهم حتى يقدم مساعدته و لا يعلم لما شعر بالمسئولية تجاه تلك الفتاة !!!
كان ” كارم ” ذلك الشاب الضابط صاحب الثلاثون عاماََ و الذي يتمتع بوسامة عالية يراقب شرائط المراقبة بتركيز شديد اكثر من مرة و من خبرته من عمله لاحظ ثلاث فتيات منتقبات دخلن للمرحاض قام بتبكير احد اللقطات لهم و هم يدخلون للمرحاض كان الفتاة الفاقدة للوعي تردتدي حذاء اسود ذو كعباََ عالياََ و قصيرة القامة
بينما عند خروجهم كانت ترتدي الفتاة حذاء رياضي و أطول و فتاة ترتدي حذاء اسود ذو كعب مماثل للمنتقبة ترقب اثر هؤلاء حتى وجد سيارة مصفوفة على بعد ليس بقليل من المرحاض و من ثم تفاجأ بأحد المنتقبات
تكشف عن وجهها دون رقم السيارة سريعاََ ثم هرول لعاصم الذي يحاول تهدئة زوجته عبر الهاتف و التي تبكي بانهيار طالبة منه اعادة ابنتها لها :
سيادة اللوا في تلت منتقبات…….ثم قص عليه كل ما رأى باختصار ناهياََ حديثه بسرعة :
بعت الرقم على كل لجان المرور و جاري البحث عنها حضرتك