مبسوط ، انا مقدرش اوافق ع اللي بتقوليه ، و لو انا وافقت بابا او ماما هيوافقوا
ثم تابعت حديثها قائلة :
انا لا يمكن اقبل اكون زوجة تانية و لا هقبل على نفسي اكون مجبورة عليه
فريدة برجاء :
طب و هو هتسيبيه كده على عماه معاها
ميان بسخرية :
مش هيصدقك انتي يا فريدة ، و هيصدقني انا
توقفت قائلة بحزن و اعين تلمع بالدموع :
انا يا فريدة يوم بعد يوم بكره نفسي عشان بحبه ، بكره نظرته ليا اللي وراها سبب كبير اموت و اعرف ، انا نفسي اكره سفيان يا فريدة ، نفسي اكرهه و انساه و اطلعه من حياتي
خرجت لينا بتلك اللحظة تطلب المغادرة فغادرت معها ميان على الفور تتهرب من نظرات فريدة المتوسلة لها كي
توافق غافلة انها تطلب المستحيل فأن وافقت هي كيف سيكون رد الأخر الذي ما ان اخبرتها بشرطها الزواج منها ثار و كاد ان يكسر هذا المنزل من الغضب !!
………
كانت همس تجلس وحيدة بالجامعة تتذكر ذلك اليزن الذي يجذبها يوماََ بعد يوم لقاءهم و حديثهم قليلة لكنها
تشعر بانجذاب نحوه هي هاديء الطباع عكسها تماماََ كتلة من الحركة و الجنون متنقلة من مكان لأخر لطالما كانت دوماََ تقول ان شرطها الأساسي بزوجها المستقبلي ان يكون مختلفاََ عنها لا تريده يمتلك نفس صفاتها و