ابتسم الاخر بشر و دخل للداخل صافعاََ الباب خلفه مقترباََ منها و امارت السعادة و الانتشاء من الزعر الذي ارتسم على ملامح وجهها ما ان رأته يدخل من باب الغرفة
تحسس بوقاحة قدمها الظاهرة امام عينيه فقد كانت ترتدي جلباب مفتوح من الجانبين يصلح للنوم فقط حاولت
سحب قدمها بعيداََ لكنه احكم قبضته عليها قائلاََ بشر :
مالك خايفة ليه ده الليلة ليلتك يا حلوة !!
تابع لمساته الوقحة على جسدها قائلاََ بغضب :
اجمدي كده معايا عشان ليلتك طويلة لسه ده فيه انا و اتنين بره مستنين دورهم ، وحياة امي لتدفعي تمن كل
ساعة قعدتها في السجن هخليكي كل دقيقة تتمني الموت
امتدت يده ببعد خصلات شعرها بعيداََ عن وجهها حتى يقبلها لكنها اخذت تحرك وجهها يميناََ و يساراََ حاولت ان تصرخ اقرى و فعلتها بعدما انحصرت تلك القماشة بين شفتيها !!!
ركض قصي لأعلى ما ان استمع صراخها و تفاجأ بشابان امامه تصرف معهم احد رجاله بينما اقترب من باب الغرفة دافعاََ اياه بقدمه بكل قوة انتفض على اثرها راغب مبتعداََ عن سيلين التي تبكي بقوة جسدها يتنفض من