سأله قصي بقلق هو الأخر :
هي ما رجعتش امبارح
كمال بقلق :
رجعت بس صحيت الصبح ملقتهاش في اوضتها
بنفس اللحظة صعد صاحب القهوة المقابلة للبناية قائلاََ بسرعة :
الحق يا عم كمال الواد و عنتر و هو بيفتح سجلات الكاميرا شاف شابين نازلين امبارح في نص الليلو في منهم
واحد شايلها و هي مش واعية
توسعت اعين قصي و كمال بصدمة فركض قصي مسرعاََ للغرفة ينظر لها بتفحص لا يوجد اي اثر لشجار كل
شيء مرتب مكانه كاد ان يغادر لكنه توقف عندما دعس شيء بقدمه انزل عيناه ليرى ما هذا ليجد انها زجاجة مخدر كما مدون عليها
التقطها بيده بغضب ثم خرج للرجل صاحب القهوة قائلاََ بصرامة :
فين تسجيل الفيديو ده
كانت سميحة تبكي و تنوح بقوة على ابنتها بينما كمال لحق بالرجال لأسفل
ليروا تسجيل الفيديو سيارة سوداء بها شخص و اثنان كلاهما يصعدان للبناية مر وقت قصير و خرجوا منها احدهم
يحمل سيلين بين يديه و انطلقوا بها مغادرين
قصي بحدة :
قرب و جيبلي رقم العربية دي