في الصباح الباكر
كانت تنتقي احد الكتب الخاصة بالطب من مكتبة الجامعة لحين وصول ميان و لينا
لم تجد احد ليساعدها لتلتقط ذلك الكتاب الموجود بالرف العلوي و يصعب ان تصل له فكانت المكتبة خالية بذلك
الوقت الباكر
فاستعانت بذلك المقعد الخشبي القديم الذي يهتز صعدت عليه بحذر و ما ان التقطت الكتاب المنشود استمعت لصوت احدهم يأتي من خلفها مباشرة قائلاََ بجدية :
بتعملي ايه يا دكتورة
صوته فزعها فقبل ثواني لم يكن احد موجود اختل توازنها و سقطت فوق جسده فقد كان يقف خلفها مباشرة فسقط الاثنان و هي فوقه !!!
لتتفاجأ ما ان رفعت وجهها له بأنه ” يزن ” الذي كان ينظر لداخل عيناها الزرقاء بانجذاب لا يعلم سببه مهما حاول الإنكار تلك المجنونة صاحبة اللسان السليط تعجبه شخصيتها و جمالها البريء الذي لا يتلاءم مع صفاتها ابداََ لتشرد به هي الأخرى جذاب ذو هيبة تطغى بأي مكان يدخله يعجبها هدوء شخصيته و شخصيته الرزينة و الثقيلة
انتبهت بعد لحظات لوضعهم فابتعدت على فور كذلك فعل هو محمحماََ بحرج و عتاب و لوم تملك منه لأنه نظر
لأخرى غير حبيبته حتى و لو للحظات بدون وعي منه
تمتمت همس بخفوت و حرج :
اسفه