انتظرت حتى صعدت لغرفتها و صعدت هي خلفها مغلقة الباب بالمفتاح جيداََ قائل بقرف و نظرات تنم عن كل شر :
اسمعي مني الكلام ده كويس و لأخر مرة ، انا مش امي اللي بدموع التماسيح بتاعتك هتصعبي عليها لأنك في الأول
close
و الأخر اختها للأسف و مش ابويا اللي قبلك في بيته مجبور عشان ميزعلش امي و مش زي كل اللي بتضحكي عليهم بدمعتين يا كاميليا
اقتربت منها قائلة بشر :
صدقيني انا اسوأ مما تتخيلي و لو بس حسيت ان اللي ابويا و امي بنوه كل السنين دي و البيت اللي حافظوا عليه بيتهد بسبب واحدة زيك ، قسماََ عظماََ لأخليكي تشوفي الأسوأ و اقدر اخليكي تمشي تلفي حوالين نفسك من الرعب