لم يفق الاثنان من شرودهم سوى على صوت ميان التي دخلت للتو من باب المنزل بعدما كانت تسهر برفقة لينا مرددة بصدمة :
close
بابا !!!
ما ان استمع رأفت لصوت ابنته انتفض مبتعداََ عن كاميليا ينظر لميان التي رشقته بنظرة عتاب فقد رأت كيف ينظر تلك الأفعى
فتمتم بتوتر و حرج و هو يتخاشى النظر لها و يلعن بداخله نفسه على ما فعل و على نظرة ابنته له :
رجليها اتلوت و كانت هتقع فمسكتها
قال ذلك ثم صعد لأعلى متحاشياََ النظر لابنته و ما ان غادر صعدت كاميليا بضجر من مجيء ميان بذلك الوقت
متناسية انها من المفترض ان قدمها تؤلمها كما تقول !!
فلاحظت ذلك ميان التي جزت على أسنانها بغضب و قد فهمت ما تنوي تلك الأفعى انها تريد سرقة زوج اختها و هدم عائلتها