مصيرها مش والديها خدرها الاثنان و حملها احدهم مغادرين بحذر و دون اصدار صوت منطلقين بتلك السيارة التي تنتظرهم أسفل البناية يقودها ثالثهم !!!
…….
close
عاد رأفت من عمله يشعر بالارهاق بوقت متأخر بحث بعينه عن ابنته او زوجته لم يجدهم كاد ان يصعد الدرج ليتفاجأ بكاميليا شقيقة زوجته تنزل الدرج ترتدي فستان بالكاد يغطي ركبتيها ضيق و يرسم منحينات جسدها بوضوح فللعلم مازالت تحتفظ كاميليا برشقاتها و جمالها رغم سنوات عمرها
ادار وجهه سريعاََ متنحنحاََ بحرج :
احم احم
كامليا بخوف و رقة :
رأفت انا اسفه ، مكنتش اعرف انك رجعت
رأفت بحرج :
حصل خير ، اتفضلي اطلعي يلا
كامليا برقة و هي تصعد :
حاضر
لكن فجأة شهقت بألم و جلست على الدرج قائلة و هي تتمسك بقدمها :