ضحك بخفوت لتقول هي :
قوم انت بس بالسلامة و نبقى نشوف الموضوع ده سوا و تكون فكرت بردو و خدت قرار
اومأ لها بابتسامة و اكتفى بالصمت كان سفيان يتابع الحديث الدائر بينهم بفضول و ضيق لتقارب عمار منها و من
تلك العائلة مهما حاول ابعاده عنهم منذ سنوات
دقائق و عادت لينا بعدها دخلت عليهم نرمين بكامل اناقتها نظرت لها ميان باسمئزاز و تألم قلبها ما ان اقتربت من سفيان تتعلق بذراعه قائلة لعمار برقة بالتأكيد زائفة فالوضع المشين الذي رأتها به ينفي وجود تلك الصفة
بشخصيتها الخبيثة :
حمد الله على سلامتك يا عمار
رد عليها بدون ابتسامة و جفاء :
متشكر
كان والد ميان من حين لأخر ينظر لسفيان بغضب بعدها ينظر لابنته متحسراََ يتسأل ما الذي تحبه فيه لقد رفضها و اختار أخرى لتكون زوجته و ابنته الحمقاء رغم ما يوجه لها من اهانة لا تزال تعشقه بداخله يقين ان نهاية ابنته
ستكون بسبب هذا الحب لطالما كان سفيان لعنة و حبه بمثابة لعنة اصيبت قلب ابنته و ابت تركها
كان يتابعها بحزن و هي تنظر بقهر لتعلق زوجته بيده بدلال و الأخر يحيط كتفها بحب غير مبالي بالجميع
تمسك رأفت بيد ابنته يدعمها ناظراََ إليها بعيناه كأنه يقول انا هنا بجانبك با ابنتي مهما حدث سأظل بجانبك داعماََ لكِ بأي وقت و بأي ظرف