هو يمكنه تخطيه و يمضي قدماََ و ليس مثلها ظلت عالقة به لا يمكنها البوح بما ترى و تعايش فقط تعطي نصائح لا تفيد و لا يمكنها فعل اي شيء سوى ذلك و إلا…..
………..
عاد قصي لمنزله و ما ان هم ليضع المفتاح بباب المنزل تفاجأ بصوت فتح باب شقة والدته من خلفه ظن انها
والدته لتطمئن على عمار لكنه تفاجأ بسيلين فسألها بجدية :
خير يا سيلين ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتى ، محتاجة حاجة
اومأت له قائلة بأعين تلمع بالدموع :
اه محتاجة ، محتاجة انك تسامحني غصب عني اللي حصل يا قصي انا كنت مشوشة مش عارفه اعمل ايه و لا مرة
خطر على بالي انك ممكن تكون بتحبني و كنت مصدومة كنت عايزة اخليك تكرهني عشان تكمل حياتك
اقترب منها قائلاََ بسخرية :
طب اديني كرهتك و كملت حياتي عايزة ايه تاني يا سيلين مش كل اللي عاوزاه حصل
اناسبت دموعها على وجنتيها قائلة بندم :
انا بحبك يا قصي
اومأ لها بابتسامة ظنت ان قلبه قد لان لكن كلماته صدمتها :
طب ما انا كمان بحبك ده انتي بنت خالتي و اختي الصغيرة في حد يكره اخته
ردد بصدمة و دموع :
اختك !!!
اومأ لها بصمت ثم دخل لمنزله و اغلق باب الشقة خلفه بقوة جعلتها تنتفض بمكانها بكت اكثر ثم دخلت للشقة هي الأخرى تحت اعينه التي تراقبها بحزن من ذلك الثقب الموجود بالباب
القت سيلين بجسدها أسفل المياة الباردة المرحاض ما ان دخلت للغرفة تبكي بقوة و قهر قرار فقط اتخذته