وهي دي عيشة يا يزن ، حرام عليك اللي بتعمله في نفسك شغل و بيت بس ، بسمة ماتت يا يزن اتقبل الحقيقة دي ، الحياة مش بتقف على حد
تنهد بحزن قائلاََ :
بس عندي انا وقفت هي كانت كل حياتي ، و خسرتها ، خسرتها و خسرت معاها يزن القديم خسرتها و خسرت كل
احلامي
اردفت شقيقته على الناحية الأخرى بحزن :
ماما زعلانة اوي يا يزن و قلقانة نفسها تشوفك مبسوط و تفرح بيك حتى بابا مهما اتظاهر ان الموضوع مش فارق معاه و انت تتجوز او لأ بش انا متأكدة انه زيها قلقان عليك و نفسه يطمن
غمغم هو بحدة و غضب :
كلكم انانين ليه اتجوز واحدة مش بحبها عشان بس هما يتبسطوا انا مش هبقى مبسوط لما اتجوز و لا هقدر اديها اللي هي عاوزاه لا حب و لا حتى ود و احترام مش هبقى قادر ابص قي وشها حتى و ساعتها هظلمها و هظلم نفسي معاها و هخون بسمة
ياسمين بعتاب :
محدش فينا اناني يا يزن لو انانين زي ما بتقول كنا بضينا لحالنا بس و سيبناك كنا قولنا ملناش دعوة هو حر لا كنا هنقعذ نقولك لي نصايح قرفاك ، عن اذنك يا اخويا
قالتها ثم اغلقت الهاتف دون سماع اجابة منه شقيقها الأحمق يعيش بوهم كبير سبق و عاشت به