بنفس الوقت توقفت سيارة سوداء فخمة أمام مبنى كلية الطب و ترجل منها ذلك الشاب الوسيم صاحب الثلاثون عاماََ و هو يخطو لداخل المبنى بهيبة و وقار للقاعة التي سيدرس بها محاضرته الآن
ما ان دخل انخفضت الأصوات تدريجياََ حتى عم الصمت مالت همس على ميان قائلة بسخريه و صوت خفيض جداََ :
والله بعد الداخله اللي ترعب دي و الأناقه دي هيطلع شاحت البدله
كتمت ميان ضحكتها هي و لينا التي سمعت صوت همس بصعوبه
صعد المنصة التي يشرح عليها معرفاََ عن نفسه بكل هدوء :
انا الدكتور يزن مهران اظن معظمكم عارفني ان شاء الله هدرس لكم السنة دي مادة…….
ارتدى نظارة النظر الشفافة الخاصة به قائلاََ بجدية :
نتفق الأول على شوية حاجات عشان نمشي مع بعض طول السنة من غير مشاكل مش بحب الاستهتار و الفشل
اللي هيتأخر على المحاضرة لو دقيقه بعد دخولي ميدخلش احسن مش بحب عدم الالتزام بالمواعيد لأن عدم التزامك يعني عدم تقدير ليا و تقليل مني و انا مش هسمح بدا ، دلوقتي نبدأ المحاضره بقى لو محدش عنده أي أسئلة