close
كان سفيان يركض بطرقات المستشفى يبحث بعيناه عن رقم الغرفة المتواجد بها شقيقه و كذلك فريدة التي تستند على يد خادمتها تمشي بتعجل قلقة و تشعر الرعب على حفيدها الذي قام المارة بالطريق بأسعافه على
الفور و جاءوا به لأقرب مستشفى قبل ان تنفجر سيارته !!!
خرج الطبيب من غرفة عمار مع وصول سفيان و فريدة و قصي من خلفهم فقد علم من يزن صاحب تلك المستشفى و كذلك هو من اتصل بسفيان عندما علم بوجوده مصاب بالمستشفى !!!
سفيان بقلق و لهفة :
عمار ، اخويا ماله يا يزن ، عمار كويس مش كده
يزن بتهدئة :
اهدى مفيش داعي للقلق هو بخير الحمد لله
فريدة بقلق :
طمني يا بني عليه