قولتلك خوفت ، خوفت من الفقر خوفت اترمي في الشارع شريف كان خسر فلوسه كلها كنا هنعيش ازاي و فين كنت هتجوز محمود و اخدهم يعيشوا معايا بس شريف رفض اضطريت اوافق و يارتني ما وافقت ولادي وحشوني
اوي يا عليا نفسي اخدهم في حضني ندمانة على كل اللي عملته نفسي بس يسامحوني واخدهم في حضني و اشبع منهم ، منه لله شريف هو السبب
عليا بضيق و شك بحديثها :
انتي جيالي دلوقتي اعملك ايه
كاميليا بحرج و دموع:
هو…..انا بعني ممكن…..ينفع اقعد معاكم كام يوم لحد ما اشوف مكان اقعد اعيش فيه على قد فلوسي اللي معايا
نظرت عليا لرأفت الذي اومأ لها بنعم تتصرف مثلما تريد فلم تقدر عليا على الرفض فهي بالنهاية شقيقتها الكبرى !!!
……..
كانت ميان تدور بسيارتها بالشرارع غاضبة من ظهور تلك المرأة و من موافقة والدتها على اقامتها معهم تلك المرأة كاذبة تعلم تمام العلم انها تخطط لشيء فثد استمعت لما قالته لوالديها ما ان غادرت او هكذا ظن الجميع
فقد اختبأت خلف احد الجدران
نظرات عيناها تحمل مكر و خبث مهما تظاهرت بالحزن و البكاء إلا انها استطاعت ان تراه بوضوح
توقفت بسيارتها بعيداََ عندما رأت نرمين زوجة سفيان تخرج من احد البنايات و احد الرجال يحاوط خصرها بحميمية و الأخرى تضحك و تطبع قبلة على شفيته بجراءة قبل ان تركب سيارتها و تغادر !!!
……..
في منتصف اليوم
كان عمار يخرج من باب الشركة متوجهاََ لمنزل فريدة و ذهنه شارد بتلك الحسناء التي اجتذبته قلقاََ عليها و يريد رؤيتها لكن بأي صفة سوف يذهب لمنزلها فقط هي تعجبه لكن لا يستطيع ان يحدد ان كان ذلك حب ام لا يريد اخذ