عليا بعتاب :
اتخليتي عن الكل و مشتي يا كاميليا كرهتي ولادك فينا و فيكي ليه عملتي كده
جلست كاميليا على الأريكة قائلة بدموع :
غصب عني يا عليا انا خوفت ، خوفت من الفقر لما طلبت من شريف الطلاق قالي انه هيطلقني مقابل انِ ابعد عنه و عن ولادي حتى كل الحوار اللي دار بيني و بينه و عمار و سفيان سمعوه كان باتفاق معاه عشان يكرهوني و يبعدوا عني
ميان بغضب :
انا كدابة عمي شريف عمره ما يعمل كده احنا زي ما عارفينك عارفينه و عندنا عقل يميز مين اللي مظلوم و مين الظالم و لو فرضنا هو مظهرتيش ليه بعد ما مات
رأفت والدها بحدة :
ميان متدخليش في كلام الكبار و اياكِ تكلمي خالتك بالأسلوب ده تاني
كورت قبضة يدها بغضب و ضيق ثم غادرت لغرفتها فالتفتت عليا عندما قالت كاميليا بدموع :
غصب عني يا عليا انا خوفت ارجع ، كنت هقولهم ايه هقولهم ابوكم فرقنا عن بعض ، هقولهم ايه بعد اللي سمعوه مني و هحط عيني في عينهم ازاي حتى انتي مكنتش قادرة ارفع عيني غي عينك و اشوفك كنت بطمن عليكم من
بعيد و ده كان كفاية
سألتها بحدة :
طب و جوازك بعد العدة علطول من محمود تسميه ايه يا كاميليا
اجابتها بدموع و حزن :