في صباح يوم جديد
خرجت ميان من غرفتها و هي تحاول مقاومة رغبتها الشديدة في النوم لكن تعالي رنين جرس المنزل اقلق نومها هي و والديها فلم يعتادوا على زيارات بهذا الوقت الباكر
close
فتحت ميان الباب سرعان ما توسعت عيناها بصدمة كذلك والديها من خلفها لتردد هي بصدمة :
انتي !!!
اقتربت عليا والدت ميان من الباب قائلة بصدمة :
كاميليا ايه اللي جابك !!
كاميليا بانكسار :
ممكن ادخل يا عليا و لا وجودي مش مرحب بيه
عليا بهدوء زائف و نظرات لوم و عتاب :
بيتي مفتوحلك من زمان يا بنت ابويا و امي و بيت اولادك كان هيفضل مفتوحلك لو بس فكرتي فينا قبل ما تعملي عملتك و تمشي
فسحت لها ميان المكان لتدخل و هي تلقي عليها نظراتها الغاضبة و الكارهه بدون حرج في اظهار بغضها لها فتلك المرأة لا تستحق اي شفقة او مجاملة حتى يكفي انها سبب تعاستها !!!