ضحك صلاح بخفوت قائلاََ :
عندي و عندك واحد يا صاحبي
ابتسم عاصم قائلاََ قبل ان ينهي الحديث معه :
خلاص هنستناكم بكره بأذن الله
……..
بمكان نذهب إليه لأول مرة بأحد غرف الفنادق الفخمة كانت تقف تلك السيدة ذات الجمال الساحر الذي رغم مرور العمر إلا انها لازالت تحتفظ به
كانت تتحدث عبر الهاتف بجدية و بصرامة :
اعمل اللي قولتك عليه و انت ساكت بكره اسمع الخبر و لو حصله حاجة او لا مات هطلع بروحك انت فاهم يا عزوز
اجابها الأخر بطاعة :
اللي تؤمري بيه يا هانم بس المبلغ هيزيد شوية دي بردو عملية مش سهلة و هيبقى فيه سين و جيم
صرخت عليه بغضب :
خمسمية الف جنيه مفيش غيرهم اومال لو بقولك اقتله هتاخد كام بلاش طمع يا عزوز في غيرك كتير يقدروا يعملوا كده
قالتها ثم اغلقت الهاتف بوجهه ما ان اخبرها بالموافقة على المبلغ الذي حددته
جلست على الفراش تدخن سيكارتها بشراهة و هي تخطط لخطواتها القادمة بعقل خبيث كقلبها تماماََ الذي تملك منه الحقد و الغل حتى باتت لا تريد من الدنيا شيئاََ سوى افساد سعادة الجميع !!!
َ………