قاطع شروده رنين هاتفه فالتقطه مجيباََ على الفور عندما رأى ان المتصل هو ” صلاح ” صديقه القديم الذي فرقت بينهم الأيام و انشغل كلاََ منهم بحياته
لكن من حين لأخر يلتقون او يتحدثون على الهاتف
عاصم بشرود :
اخبارك ايه يا صلاح
صلاح بابتسامة :
بخير يا صاحبي انت اخبارك ايه
عاصم بشرود :
مش كويس خالص يا صلاح
صلاح بقلق :
خير المدام و بنتك كويسين
قص عليه عاصم ما حدث خاتماََ حديثه بضيق :
همس عنيدة و مش هتر١ى ابداََ تمشي بين حراس حتى لما كنت بعمل كده غضب كانت بتهرب منهم هي دايماََ شايفة انها تقدر تحمي نفسها كويس
صلاح بهدوء :
عاصم انت في كل الأحوال مفيش ضمانات انهم يوفوا بكلامهم زي قولت هما مفيش في قلوبهم رحمة و خطر اوي و انت عارف كويس انك مستحيل تقدر تخالف مبادءك و القسم اللي اقسمته اعمل اللي عليك و قدم الورق و
المستندات اللي معاك و ربنا ان شاء الله يعدي الموضوع ده على خير اما بنتك تقدر تعين اللي يحموها من بعيد لبعيد من غير ما تاخد بالها لو رفضت رغبتك في ان يكون معاها حراس او ممكن تخليها في البيت لحد ما الفترة دي تعدي
تنهد عاصم بحيرة ليتابع صلاح مغيراََ مجرى الحديث :
انا عارف انه مش وقته بس كنت بتصل بيك عشان اعزمك ع الغدا انت و اسرتك لأنِ اكتشفت ان احنا أصحاب بقالنا اد ايه و عمري ما اتعرفت على اسرتك و لا انت نفس الحكاية
عاصم بابتسامة بسيطة :
في الحالة دي يبقى العزومة عندي انا المرة دي