فهد : هز راسه معتقدش يامراد..مفيش حد هيبعت دليل إدانة أو يشككنا فيه.. وخصوصاً لو معروف عن طريق عمي آدم وزين و آريان..!!
مراد : مسح وشه بايديه ونفخ بخنقه كبيره.مش عارف يافهد..بجد مش عارف..حتى ال بعت الورد كأنه فص ملح
وداب. وده بيأكد أنها مقصوده..
فهد : بتفكير..فاكر يامراد الرساله التانيه من المجهول..يوم ما حرقو الشقه. لما قالو قريباً سنلتقى.. وبعدها محصلش حاجه. ولا اتقابلو معانا..؟
لكن ال حصل إن عمي آدم اتعرض للاغتيال.
مراد : كشر عينيه وبص ل فهد..وقال.. يعنى قصدك أنهم بيلعبو بأعصابنا؟
فهد : هز راسه. فعلا ده حد مفتح عيونه علينا كويس. بدليل أن وليد ظهر وانتحر.
مراد : بخنقه..بقولك ايه. تعالى نشرب قهوه مع آدم عشان أنا من التفكير دماغي هتفجر..
فهد : تعالى. واكيد هنوصل لحل إن شاء الله.
مراد : بيخبط ع باب المكتب بتاع آدم..وقال إن شاء الله..وفتح الباب ودخلو..
آدم مراد : ع نفس الحاله. لكن نزل رجليه احتراماً لابوه وخاله..