بعد لحظات..
فون آدم رن..وبص ل مريم..وابتسم وقال..ثواني ياروحي مكالمه مهمه وراجع..
مريم : بابتسامه..ربنا معاك ياحبيبى..
آدم : دخل المكتب..ورد ايوه يارعد عملت ايه؟
رعد : كله تمام ياباشا..انا لسه خارج من المخزن حالا..
آدم : تمام..ومضو؟
رعد : بضحكه..دول ماصدقو ياباشا.عامر والجارسون.اول ما عرفو أنهم هيخرجو ويشوفو النور من تاني.قالو هنمضي ونبصم كمان..ومضو ع كل الأوراق..
آدم : هز راسه تمام..
رعد : بحيره..احم..
آدم : اممم قول يارعد عايز تقول ايه؟
رعد : ابتسم..وقال ماشاءالله عليك ياكبير..عموما انا بس كنت عايز أسأل..لو آدم الصغير عرف بأن عامر والجارسون
طلعناهم من المخزن. ايه موقفه وقتها..
آدم : بهدوء..متقلقش يارعد..انا هفهم حفيدي اول ما يرجع..!! بس انجز انت وتعالي الحفله ع وشك..
رعد : تحت امرك ياباشا..اروح بس البيت اغير هدومي..واجيب هيلينا واجي ومعايا الاوراق..
آدم : كشر عينيه..وابنك وبنتك؟
رعد : سفيان سافر عشان الجامعه..وباري..عند والدتي ف البلد.. ههههه مش عارف كل ما انوي اجيبهم. يحصل حاجه..
آدم : لعله خير..!!! وكل شيء ب آوان..
رعد : ونعم بالله يا باشا..