وكان زين بيحاول يجمع كلامها عشان يفهم بس ماقدرش ولقى نفسه تلقائي بيشيلها من على الارض وبيخرج بيها الصاله وبيقعد على الكرسي وبيقعدها على رجليه و هي
close
كانت مكلبشة فيه جدا
زين و هو بيقول يشيل ايديها من حوالين رقبته / خلاص هتفضلي مكلبشة فيا كدة ليه ، تولي اهدي
تولين و هي بتترعش و تتهته في الكلام / لا والنبي ما تمشي تاني و النبي خليك معايا يا زين
و رفعت وشها من حضنه و بصتله بخوف و كانت عينيها و خدودها حمراء من العياط و قالتله / عارف انت لو سبتني
انا هموت بجد والله هموت
زين سرح في البرائة اللي في وشها و دي كانت اول مره يحس كدة من ناحيتها بسبب الفكره اللي هو واخدها عنها
زين و هو بيمسح دموعها / طب خلاص بطلي عياط وفهميني مالك ..